كلام الحكماء 2

الخميس، 6 يونيو 2013


السبت، 1 يونيو 2013

قصة رائعة لم يحفظ التاريخ اسمها، لكنه حفظ فعلها

لم يحفظ التاريخ اسمها، لكنه حفظ فعلها <<


امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها.. في ظل ملك فرعون.


وجها مقرب منه.. وهي خادمة ومربية لبنات فرعون، منّ الله عليهما بالإيمان.. فلم يلبث فرعون أن علم بإيمان زوجها فقتله، ولكن بقيت الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون.. وتنفق على أولادها الخمسة.. تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها..


فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً.. إذ وقع المشط من يدها..فقالت: بسم الله، فقالت ابنة فرعون: الله.. أبي؟ فصاحت الماشطة بابنة فرعون: كلا.. بل الله.. ربي.. وربُّك.. وربُّ أبيك، فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها..ثم أخبرت أباها بذلك.. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره


فدعا بها.. وقال لها: من ربك ؟


قالت : ربي وربك الله فأمرها بالرجوع عن دينها.. وحبسها.. وضربها.. فلم ترجع عن دينها.. فأمر فرعون بقدر من نحاس فمُلئت بالزيت.. ثم أُحمي.. حتى غلاوأوقفها أمام القدر.. فلما رأت العذاب.. أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى.. فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة.. الأيتام الذين تكدح لهم.. وتطعمهم.. فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة.. تدور أعينهم.. ولا يدرون إلى أين يساقون.


فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون.. فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي.. وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها.. وألقمته ثديها، فلما رأى فرعون هذا المنظر..أمر بأكبرهم.. فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي.. والغلام يصيح بأمه ويستغيث.. ويسترحم الجنود.. ويتوسل إلى فرعون.. ويحاول الفكاك والهرب وينادي إخوته الصغار.. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين.. وهم يصفعونه ويدفعونه.. وأمه تنظر إليه.. وتودّعه.


فما هي إلا لحظات.. حتى ألقي الصغير في الزيت.. والأم تبكي وتنظر.. وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة.. حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل.. وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت.. نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله.. فأبت عليه ذلك.. فغضب فرعون.. وأمر بولدها الثاني، فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث.. فألقي في الزيت.. وهي تنظر إليه.. حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه.. والأم ثابتة على دينها..موقنة بلقاء ربها، ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت.. وفعل به ما فعل بأخويه، والأم ثابتة على دينها.. فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت.


فأقبل الجنود إليه.. وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه.. فلما جذبه الجنود.. بكى وانطرح على قدمي أمه.. ودموعه تجري على رجليها.. وهي تحاول أن تحمله مع أخيه.. تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها.. فحالوا بينه وبينها.. وحملوه من يديه الصغيرتين.. وهو يبكي ويستغيث.. ويتوسل بكلمات غير مفهومة.. وهم لا يرحمونه.. وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي.


وغاب الجسد


وانقطع الصوت


وشمت الأم رائحة اللحم.. وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها، تنظر الأم إلى عظامه.. وقد رحل عنها إلى دار أخرى وهي تبكي.. وتتقطع لفراقه، طالما ضمته إلى صدرها.. وأرضعته من ثديها، طالما سهرت لسهره.. وبكت لبكائه، كم ليلة بات في حجرها.. ولعب بشعرها


كم قربت منه ألعابه.. وألبسته ثيابه


جاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك.. فالتفتوا إليها.. وتدافعوا عليها.. وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها.. وكان قد التقم ثديها.. فلما انتزع منها.. صرخ الصغير.. وبكت المسكينة.. فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها.. أنطق الصبي في مهده وقال لها:يا أماه اصبري فإنكِ على الحق.


ثم انقطع صوته عنها.. وغيِّب في القدر مع إخوته.. ألقي في الزيت.. وفي فمه بقايا من حليبها، وفي يده شعرة من شعرها، وعلى أثوابه بقية من دمعها، وذهب الأولاد الخمسة.. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر..ولحمهم يفور به الزيت.


تنظر المسكينة.. إلى هذه العظام الصغيرةعظام من؟


إنهم أولادها.. الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسرورا.


إنهم فلذات كبدها.. وعصارة قلبها.. الذين لما فارقوها.. كأن قلبها أخرج من صدرها.. طالما ركضوا إليها.. وارتموا بين يديها.. وضمتهم إلى صدرها.. وألبستهم ثيابهم بيدها.. ومسحت دموعهم بأصابعها، ثم هاهم يُنتزعون من بين يديها.. ويُقتلون أمام ناظريها..


وتركوها وحيدة وتولوا عنها.. و عن قريب ستكون معهم، كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب.. بكلمة كفر تسمعها لفرعون.. لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى.


ثم.. لمّا لم يبق إلا هي.. أقبلوا إليها كالكلاب الضارية.. ودفعوها إلى القدر.. فلما حملوها ليقذفوها في الزيت.. نظرت إلى عظام أولادها.. فتذكرت اجتماعها معهم في الحياة.. فالتفتت إلى فرعون وقالت: لي إليك حاجة


فصاح بها وقال: ما حاجتك ؟


فقالت: أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد


ثم أغمضت عينيها.. وألقيت في القدر.. واحترق جسدها.. وطفت عظامها


لله درّها..


ما أعظم ثباتها.. وأكثر ثوابها..


ولقد رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها.. فحدّث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي: لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، قلت: ما هذه الرائحة؟ فقيل لي: هذه ماشطة بنت فرعون وأولادُها


الله أكبــر


تعبت قليلاً.. لكنها استراحت كثيراً..

مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها.. وجاورت ربها

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
        جزاكم اللة خيرا على القراة  منتدى كلام الحكماء .حمدى                             

زوجان ذهبا معا إلى حديقة الحيوان فوجدوا القرد يلعب مع زوجته+ <<<<<< فقالت له: يالها من قصة حب رائعة < وعندما ذهبا إلى قفص الأسود وجدا الأسد يجلس صامتا بينما زوجته تبعد عنه قليلا فقالت له: يالها من قصة حب مأساوية<< فقال لها: ألقي هذه الزجاجة الفارغة تجاه زوجته وشاهدي ماذا سيفعل > وعندما ألقتها هاج الأسد وصاح من أجل الدفاع عن زوجته<<< وعندما ألقتها على قفص القرود ترك القرد زوجته هاربا حتى لا تصيبه الزجاجة < فقال لها: لا تنخدعي بما يظهره الناس أمامك <<< فهناك من يخدعون الناس بمشاعرهم المزيفة وهناك من يحتفظون بمشاعرهم داخل قلوب بالحب مغلفة حكمة فـي قمة الروعة ما اكثر القرود وما اقل الاسود


كل " شيء " هبــاء " ، " إلا " ذكــر " اللــه " بقــاء " " وكل " حب " سقم " وبلاء " ، " إلا " الحب " في " اللــه " دواء " وكل " شغل " عنــاء " ،،، " إلا " الشغل " بطاعة " اللـــه " راحة " وهنــاء " " وكل " القلوب " تتفــرق " ،،، " إلا " قلوب " جمعها " حب " الله " وصدق " الإخــاء


الخميس، 30 مايو 2013

ﺳﺄﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺎﺋﻼ <<< ﻟﻘﺪ ﺍﻏﻀﺒﺖ .ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻱ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻨﻲ ﻷﻋﺘﺬﺭ ﻋﻤﺎ ﺻﺪﺭ ﻣﻨﻲ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻠﺰﻫﺮﺓ ﺇﻥ ﺍﺳﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ؟؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺘﻨﻤﻮ > ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺇﻥ ﺍﻫﻤﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺘﺬﺑﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻣﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺩﺑﻠﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻦ ﺗﻨﻤﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻻﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺑﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻠﺸﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ .. ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻳﺬﺑﻞ ﻭﻳﺠﻒ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺣﻴﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. منتدى كلام الحكماء ,,حمدى


سُئل حكيم ما هي أكثر الأشياء ادهاشاً في البشر؟ “ ،، ،، فأجاب : ” البشر! يملون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتمنون ان يعودوا أطفالاً ثانية ” ” يضيعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة ” يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل ” منتدى كلام الحكماء@”يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبدأً